- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
الوسوسة في الطلاق
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 9:49 pm
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سهوت في صلاة الظهر وكنت مشغولا بأسئلة عن الطلاق وتخيلتك يا فضيلة الشيخ وأنا أسألك وأقول لك: ( أنا طلقت امرأتي أم لا ؟) أحسست كأن الكلمة خرجت وكلمة ( أم لا) بقيت داخل نفسي
وفي نفس الصلاة قلت: أنا حلفت بالطلاق وأحسست أيضا أن الكلمة كأنها خرجت
فرجعت إلى نفسي وقلت: أنا في صلاة وغالبا ما يكون اللسان مشغولا بالقراءة فكيف أتكلم بهذا الكلام؟ ولما لم أقل أن صلاتي بطلت لأني تكلمت بكلام أجنبي واهتممت فقط بالطلاق؟ وأرجعت الأمر إلى أنه وسوسة شيطان.
إلا أنه بعد نومي في الليل وأنا مشغول بما مر سابقا حدث معي ما يلي
استيقظت من نومي منزعجا لأني أحسست إحساسا قويا أني علقت طلاقا على ألا أكلم زملائي في العمل وأنا أريد أن أضبط الموقف لأسأل عنه، وأنا أفكر في الأمر نمت مرة ثانية واستيقظت وأنا غير متذكر للموقف ولا أستطيع أن أضبط ماذا حدث بالضبط لأسأل عنه غير ما ذكرت لكم ولا قرينة لي أستند عليها وأردها إلى أن الأمر ربما تكون وسوسة شيطان أنه ليس هناك أصلا مشكلة مع زملائي لأعلق الطلاق على عدم كلامهم ولا نية عندي لأتكلم بمثل هذا الكلام ولا يوجد موقف أصلا، فهل ما أستند إليه من قرائن صحيح على أن الأمر وسوسة أو أنا أريد أن أتفلت من تبعات ما يترتب على ما حدث؟
وبعد ذلك وأنا مستيقظ في السرير أحسست بأن لفظ الطلاق يخرج مني فأسرعت وأردت أن أعمل حركة إرادية وجذبت هواء للشهيق داخل نفسي لأتيقن من الأمر أو أمنعه؟
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكل ما ذكرت وساوس، فلا تلتفت إليها، ولا تغذيها بالتفكير فيها، وأسأل الله أن يصرف عنك ذلك.
والله تعالى أعلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سهوت في صلاة الظهر وكنت مشغولا بأسئلة عن الطلاق وتخيلتك يا فضيلة الشيخ وأنا أسألك وأقول لك: ( أنا طلقت امرأتي أم لا ؟) أحسست كأن الكلمة خرجت وكلمة ( أم لا) بقيت داخل نفسي
وفي نفس الصلاة قلت: أنا حلفت بالطلاق وأحسست أيضا أن الكلمة كأنها خرجت
فرجعت إلى نفسي وقلت: أنا في صلاة وغالبا ما يكون اللسان مشغولا بالقراءة فكيف أتكلم بهذا الكلام؟ ولما لم أقل أن صلاتي بطلت لأني تكلمت بكلام أجنبي واهتممت فقط بالطلاق؟ وأرجعت الأمر إلى أنه وسوسة شيطان.
إلا أنه بعد نومي في الليل وأنا مشغول بما مر سابقا حدث معي ما يلي
استيقظت من نومي منزعجا لأني أحسست إحساسا قويا أني علقت طلاقا على ألا أكلم زملائي في العمل وأنا أريد أن أضبط الموقف لأسأل عنه، وأنا أفكر في الأمر نمت مرة ثانية واستيقظت وأنا غير متذكر للموقف ولا أستطيع أن أضبط ماذا حدث بالضبط لأسأل عنه غير ما ذكرت لكم ولا قرينة لي أستند عليها وأردها إلى أن الأمر ربما تكون وسوسة شيطان أنه ليس هناك أصلا مشكلة مع زملائي لأعلق الطلاق على عدم كلامهم ولا نية عندي لأتكلم بمثل هذا الكلام ولا يوجد موقف أصلا، فهل ما أستند إليه من قرائن صحيح على أن الأمر وسوسة أو أنا أريد أن أتفلت من تبعات ما يترتب على ما حدث؟
وبعد ذلك وأنا مستيقظ في السرير أحسست بأن لفظ الطلاق يخرج مني فأسرعت وأردت أن أعمل حركة إرادية وجذبت هواء للشهيق داخل نفسي لأتيقن من الأمر أو أمنعه؟
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكل ما ذكرت وساوس، فلا تلتفت إليها، ولا تغذيها بالتفكير فيها، وأسأل الله أن يصرف عنك ذلك.
والله تعالى أعلم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى