- angelالمدير العام
- عدد المساهمات : 8871
نقاط : 14094
التقيم : 6
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
الموقع : عمان
المزاج : إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..
الطلاق أثناء الحيض
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 9:45 pm
الطلاق أثناء الحيض
السؤال
طلقت زوجتي ثلاث مرات متباعدة وكانت حائضا في مرتين مع العلم أني كنت أعيدها في كل مرة بعد عدة أيام فقط، وطلقتها للمرة الرابعة طلقة عادية ولم أعدها. فهل طلاق الحيض يقع أم لا؟ وهل لي من فتوى لإعادة أم أولادي الثلاثة؟ علما أني سريع الغضب نوعا ما وأنوي عند إعادتها أن لا أقدم على ذلك مرة أخرى
بارك الله فيكم
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالطلاق في الحيض بدعي، ولكنه يقع مع ذلك على الزوجة إذا استوفى شروطه، ويأثم المطلق إن علم بوجود الحيض وطلق، وعليه فإن كان الأمر كما ذكرت فقد بِنت منه بذلك بينونة كبرى ولا تحلين له قبل أن تنكحي زوجا آخر ويدخل بك فعلا، ثم يموت أو يطلقك برضاه، ثم تمضي عدتك منه، فإن حصل هذا كله تلقائيا من غير تدبير خاص منك أو من زوجك فلك الرجوع إليه بعد ذلك بعقد جديد، لقوله تعالى: (الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ......)(البقرة: من الآية229) ) وقوله تعالى: (فإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّاأَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ...)(البقرة: من الآية230).
والله تعالى أعلم.
السؤال
طلقت زوجتي ثلاث مرات متباعدة وكانت حائضا في مرتين مع العلم أني كنت أعيدها في كل مرة بعد عدة أيام فقط، وطلقتها للمرة الرابعة طلقة عادية ولم أعدها. فهل طلاق الحيض يقع أم لا؟ وهل لي من فتوى لإعادة أم أولادي الثلاثة؟ علما أني سريع الغضب نوعا ما وأنوي عند إعادتها أن لا أقدم على ذلك مرة أخرى
بارك الله فيكم
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالطلاق في الحيض بدعي، ولكنه يقع مع ذلك على الزوجة إذا استوفى شروطه، ويأثم المطلق إن علم بوجود الحيض وطلق، وعليه فإن كان الأمر كما ذكرت فقد بِنت منه بذلك بينونة كبرى ولا تحلين له قبل أن تنكحي زوجا آخر ويدخل بك فعلا، ثم يموت أو يطلقك برضاه، ثم تمضي عدتك منه، فإن حصل هذا كله تلقائيا من غير تدبير خاص منك أو من زوجك فلك الرجوع إليه بعد ذلك بعقد جديد، لقوله تعالى: (الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ......)(البقرة: من الآية229) ) وقوله تعالى: (فإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّاأَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ...)(البقرة: من الآية230).
والله تعالى أعلم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى