- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
سر حسم اليوفي للاسكوديتو عملياً والانتصار الرائع على روما
الإثنين أبريل 23, 2012 10:21 pm
حسم اليوفنتوس عمليًا لقب الاسكوديتو لصالحه على حساب الميلان بعد انتصاره الرائع على روما في يوفنتوس آرينا بأربعة أهداف دون مقابل، ليُوسع الفارق مع الروسونيري في الصدارة إلى 3 نقاط مع امتلاكه أفضلية المواجهة المباشرة بما يعني حاجة زملاء زلاتان إبراهيموفيتش لفقدان زملاء أندريا بيرلو لـ4 نقاط خلال الجولات الخمسة المتبقية وهو أمر صعب عمليًا نظرًا للمستوى الممتاز للبيانكونيري حاليًا وتواضع مستوى منافسيه خلال المباريات الـ5 الأخيرة في الموسم.
دخل اليوفنتوس المباراة مُدركًا أن انتصاره بها يعني تتويجه عمليًا بلقب الاسكوديتو بعد تعادل الميلان مع بولونيا، وهو ما يعني اتساع الفارق إلى 3 نقاط مع امتلاك البيانكونيري لأفضلية المواجهة المباشرة أي حاجة الروسونيري لتعثر رجال أنتونيو كونتي في مباراتين على الأقل.
رغبة اليوفنتوس الجامحة في الفوز وحسم الصراع الملتهب مع الميلان تُرجمت بوضوح على أرض الملعب من خلال بداية ممتازة ومبادرة أنتجت عن هدف مبكر للغاية وبعد مرور 4 دقائق فقط عبر آرتورو فيدال مستغلًا تمريرة عرضية من باولو دي تشيلي في الجانب الأيسر.
انتظر الجميع رد فعل الجيالوروسي بعد الهدف المبكر لكن الفعل جاء مجددًا من أصحاب الملعب ومن نجم الوسط التشيلي تحديدًا بإحرازه الهدف الثاني بعد 4 دقائق فقط بتسديدة ممتازة بعد تمريرة جيدة من ميركو فوشينيتش، ليتقدم اليوفنتوس بهدفين نظيفين قبل أقل من 10 دقائق من بداية المباراة.
هدأت المباراة قليلًا بعد الهدف الثاني لليوفنتوس وقد تبادل الفريقان السيطرة على الملعب ومنطقة الوسط لكن دون محاولات هجومية حقيقية على المرميين، لكن أندريا بيرلو أنهى ذلك الهدوء بتمريرة رائعة لكلاديو ماركيزيو في الجانب الأيسر انفرد الإيطالي على أثرها بالحارس الهولندي الذي عرقله ليحتسب الحكم بيرجونزي ركلة جزاء صحيحة لأصحاب الملعب ويُشهر البطاقة الحمراء المباشرة لمارتن ستيكيلينبيرج وهو القرار الذي اعترض عليه لاعبو روما كثيرًا لكن دون جدوى ليغادر ستيكي الملعب ويُغادر معه فابيو بوريني ويُشارك الحارس البديل جيانلوكا كورتشي.
بيرلو كان من بدأ الهجمة البيانكونيرية وكان أيضًا صاحب لمسة النهاية السعيدة، فقد سدد ركلة الجزاء على الحارس البديل والذي تمكن من التصدي لها لكن دون إبعدها عن منطقة جزائه ليعود لها المايسترو مجددًا ويُعيدها للمرمى ليعلن تقدم اليوفنتوس بثلاثية نظيفة في الدقيقة 29 من اللقاء، وليترك الربع ساعة الأخيرة من الشوط تمر بهدوء ودون أي أحداث تُذكر.
الشوط الثاني خضع منذ البداية لسيطرة اليوفنتوس الواضحة في الملعب، تلك السيطرة عُززت في الدقيقة 53 بهدف جميل بتسديدة متقنة جدًا من كلاويو ماركيزيو زاد حصة أصحاب الملعب من الأهداف إلى أربعة وأطلق العنان للاحتفالات في المدرجات بالفوز وكذلك الاسكوديتو.
النصف ساعة الأخيرة من المباراة لم تشهد الكثير، فقد استسلم روما تمامًا لقدره وهدأ أداء اليوفنتوس وفضل الفريق الحفاظ على طاقته لمباراة الأربعاء أمام تشيزينا، لذا أخرج كونتي الثلاثي فوشينيتش وكوالياريلا وفيدال وأشرك بدلًا منهم بورييلو ودل بييرو وجياكيريني فيما لم يمنح لويس إنريكي جماهير الكالتشيو فرصة متابعة المواجهة الأخيرة بين أليساندرو دل بييرو وفرانشيسكو توتي بعدما أشرك الثنائي بويان كيركتش وإيريك لاميلا وأبقى صاحب الرقم 10 على مقاعد البدلاء.
الدقائق الأخيرة مرت مملة نسبيًا حتى بدا أن لاعبي الفريقين ينتظران صافرة النهاية التي انطلقت بالفعل من بيرجونزي لتعلن فوز اليوفنتوس 4-0 وحسمه عمليًا لقب الاسكوديتو إلا إن وُجدت المفاجآت في الملاعب الإيطالية خلال الجولات الـ5 المقبلة.
الامر الرائع هو احتفال جماهير البيانكونيري يقولهم "اليوفي في الصدارة... وحيداً بلا خسارة"، في اشارة الى أن الفريق الكبير لم يخسر أي مباراة منذ بداية الموسم في كلا المسابقتين اللتين شارك فيهما وهما الدرجة الاولى من الدوري الايطالي وكاس ايطاليا التي وصل فيها الى المباراة النهائية.
*وقفة مع اليوفنتوس: كلمة السر هي "كلكم"
حقق اليوفنتوس انتصاراً ساحقاً بنتيجة 4-0 على ضيفه روما، ليواصل صدارته ويوسع الفارق مع الميلان، انتصار اليوفنتوس اليوم إشارة جديدة لأنه يقترب من اللقب.
الفريق الذي بدأ موسمه بقوة ثم تخبط في سلسلة تعادلات جعلت البعض يخاف من عدم تأهله لدوري الأبطال، بات الآن يهزم خصومه الواحد تلو الأخر وهو على مسافة 5 أسابيع من الفوز باللقب.
لنجاح اليوفي هذا الموسم كلمة سر، هذه الكلمة هي "كلكم"... فالفريق كله يلعب من أجل النجاح، كل لاعب له دور رائع بصناعة الانتصار، الدفاع مميز والوسط يقاتل والهجوم يجتهد... الإدارة تنظم والمدرب يقود، ببساطة كلمة هي "كلكم".
كل اليوفي هو سر نجاح اليوفي... أتابع اليوفنتوس منذ مطلع تسعينات القرن الماضي، لم أشاهد يوفنتوس حيوياً متنوع الحلول في أي عصر من العصور مثل هذا اليوفنتوس. ربما مرت أجيال أقوى لكن هذا اليوفي غير وهو يسحق روما اليوم ولو تمت عملية البناء فوق ما تكون حتى الآن بشكل صحيح فقد نرى عملاقاً أوروبياً يحدث ثورة كروية.
دخل اليوفنتوس المباراة مُدركًا أن انتصاره بها يعني تتويجه عمليًا بلقب الاسكوديتو بعد تعادل الميلان مع بولونيا، وهو ما يعني اتساع الفارق إلى 3 نقاط مع امتلاك البيانكونيري لأفضلية المواجهة المباشرة أي حاجة الروسونيري لتعثر رجال أنتونيو كونتي في مباراتين على الأقل.
رغبة اليوفنتوس الجامحة في الفوز وحسم الصراع الملتهب مع الميلان تُرجمت بوضوح على أرض الملعب من خلال بداية ممتازة ومبادرة أنتجت عن هدف مبكر للغاية وبعد مرور 4 دقائق فقط عبر آرتورو فيدال مستغلًا تمريرة عرضية من باولو دي تشيلي في الجانب الأيسر.
انتظر الجميع رد فعل الجيالوروسي بعد الهدف المبكر لكن الفعل جاء مجددًا من أصحاب الملعب ومن نجم الوسط التشيلي تحديدًا بإحرازه الهدف الثاني بعد 4 دقائق فقط بتسديدة ممتازة بعد تمريرة جيدة من ميركو فوشينيتش، ليتقدم اليوفنتوس بهدفين نظيفين قبل أقل من 10 دقائق من بداية المباراة.
هدأت المباراة قليلًا بعد الهدف الثاني لليوفنتوس وقد تبادل الفريقان السيطرة على الملعب ومنطقة الوسط لكن دون محاولات هجومية حقيقية على المرميين، لكن أندريا بيرلو أنهى ذلك الهدوء بتمريرة رائعة لكلاديو ماركيزيو في الجانب الأيسر انفرد الإيطالي على أثرها بالحارس الهولندي الذي عرقله ليحتسب الحكم بيرجونزي ركلة جزاء صحيحة لأصحاب الملعب ويُشهر البطاقة الحمراء المباشرة لمارتن ستيكيلينبيرج وهو القرار الذي اعترض عليه لاعبو روما كثيرًا لكن دون جدوى ليغادر ستيكي الملعب ويُغادر معه فابيو بوريني ويُشارك الحارس البديل جيانلوكا كورتشي.
بيرلو كان من بدأ الهجمة البيانكونيرية وكان أيضًا صاحب لمسة النهاية السعيدة، فقد سدد ركلة الجزاء على الحارس البديل والذي تمكن من التصدي لها لكن دون إبعدها عن منطقة جزائه ليعود لها المايسترو مجددًا ويُعيدها للمرمى ليعلن تقدم اليوفنتوس بثلاثية نظيفة في الدقيقة 29 من اللقاء، وليترك الربع ساعة الأخيرة من الشوط تمر بهدوء ودون أي أحداث تُذكر.
الشوط الثاني خضع منذ البداية لسيطرة اليوفنتوس الواضحة في الملعب، تلك السيطرة عُززت في الدقيقة 53 بهدف جميل بتسديدة متقنة جدًا من كلاويو ماركيزيو زاد حصة أصحاب الملعب من الأهداف إلى أربعة وأطلق العنان للاحتفالات في المدرجات بالفوز وكذلك الاسكوديتو.
النصف ساعة الأخيرة من المباراة لم تشهد الكثير، فقد استسلم روما تمامًا لقدره وهدأ أداء اليوفنتوس وفضل الفريق الحفاظ على طاقته لمباراة الأربعاء أمام تشيزينا، لذا أخرج كونتي الثلاثي فوشينيتش وكوالياريلا وفيدال وأشرك بدلًا منهم بورييلو ودل بييرو وجياكيريني فيما لم يمنح لويس إنريكي جماهير الكالتشيو فرصة متابعة المواجهة الأخيرة بين أليساندرو دل بييرو وفرانشيسكو توتي بعدما أشرك الثنائي بويان كيركتش وإيريك لاميلا وأبقى صاحب الرقم 10 على مقاعد البدلاء.
الدقائق الأخيرة مرت مملة نسبيًا حتى بدا أن لاعبي الفريقين ينتظران صافرة النهاية التي انطلقت بالفعل من بيرجونزي لتعلن فوز اليوفنتوس 4-0 وحسمه عمليًا لقب الاسكوديتو إلا إن وُجدت المفاجآت في الملاعب الإيطالية خلال الجولات الـ5 المقبلة.
الامر الرائع هو احتفال جماهير البيانكونيري يقولهم "اليوفي في الصدارة... وحيداً بلا خسارة"، في اشارة الى أن الفريق الكبير لم يخسر أي مباراة منذ بداية الموسم في كلا المسابقتين اللتين شارك فيهما وهما الدرجة الاولى من الدوري الايطالي وكاس ايطاليا التي وصل فيها الى المباراة النهائية.
*وقفة مع اليوفنتوس: كلمة السر هي "كلكم"
حقق اليوفنتوس انتصاراً ساحقاً بنتيجة 4-0 على ضيفه روما، ليواصل صدارته ويوسع الفارق مع الميلان، انتصار اليوفنتوس اليوم إشارة جديدة لأنه يقترب من اللقب.
الفريق الذي بدأ موسمه بقوة ثم تخبط في سلسلة تعادلات جعلت البعض يخاف من عدم تأهله لدوري الأبطال، بات الآن يهزم خصومه الواحد تلو الأخر وهو على مسافة 5 أسابيع من الفوز باللقب.
لنجاح اليوفي هذا الموسم كلمة سر، هذه الكلمة هي "كلكم"... فالفريق كله يلعب من أجل النجاح، كل لاعب له دور رائع بصناعة الانتصار، الدفاع مميز والوسط يقاتل والهجوم يجتهد... الإدارة تنظم والمدرب يقود، ببساطة كلمة هي "كلكم".
كل اليوفي هو سر نجاح اليوفي... أتابع اليوفنتوس منذ مطلع تسعينات القرن الماضي، لم أشاهد يوفنتوس حيوياً متنوع الحلول في أي عصر من العصور مثل هذا اليوفنتوس. ربما مرت أجيال أقوى لكن هذا اليوفي غير وهو يسحق روما اليوم ولو تمت عملية البناء فوق ما تكون حتى الآن بشكل صحيح فقد نرى عملاقاً أوروبياً يحدث ثورة كروية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى