- باربيمراقب عام
- عدد المساهمات : 11902
نقاط : 28065
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
المزاج : رائق
الدوري الايطالي... الميلان لا زال يلاحق اليوفي
الإثنين أبريل 30, 2012 9:53 pm
تمكن اليوفي من الفوز على فريق نوفارا بأربعة أهداف مقابل لاشيء ضمن الأسبوع رقم 35 من الدوري الإيطالي السيريا آ في المباراة التي أقيمت على ملعب سيلفيو بيولا.
جاءت بداية المباراة قوية من طرف متصدر الدوري الإيطالي، حيث بحث رفقاء المايسترو أندريا بيرلو على هدف مبكر لإراحة الأعصاب ومحاولة إنهاء المباراة مبكرًا.
كانت أول الفرص الحقيقة عن طريق المهاجم ماركو بوريللو الذي سدد كرة قوية جدًا بيسراه من داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر لحارس نوفارا ألرتو ماريا فونتانا.. استمر هجوم السيدة العجوز عن طريق عدة محاولات من فيدال.
حتى جاءت الدقيقة 16 و التي حملت معها الأخبار السعيدة لأنصار اليوفي حين أحرز ميركو فوشينيتش هدف التقدم، قصة الهدف جاءت بعد أن انبرى بيرلو لركلة حرة من الناحية اليسرى جاءت عرضيته على القدم اليسرى لفوشينيتش الذي حولها بطريقة رائعة ارتطمت في العارضة ثم سكنت الكرة الشباك.
واصل اليوفي هجومه القوي على مرمى نوفارا عن طريق محاولات من بيرلو بتسديداته القوية من خارج منطقة الجزاء أو ثنائي الهجوم فوشينيتش و بوريللو، حتى نجح هذا الأخير في إحراز الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق بعد أن استقبل كرة عرضية رائعة من جاكيريني حولها برأسه داخل الشباك.
وفي الشوط الثاني الذي لم يختلف عن سابقه حيث استمر نفس السيناريو حتى نجح أرتورو فيدال من إحراز الهدف الثالث في الدقيقة 50 من عمر المباراة بعد أن تابع تسديدة فوشينيتش التي سقطت من يد الحارس ألبرتو.
لم يكتفي اليوفي بالثلاثية بل استمر على نفس النهج وشكل لاعبوه خطورة كبيرة لإضافة المزيد من الأهداف حتى عاد من جديد محرز الهدف الأول ميركو فوشينيتش من إحراز الهدف الرابع للسيدة العجوز وذلك في الدقيقة 64 من عمر المباراة.
هدأ نسق المباراة بعض الشيء في الدقائق الأخيرة مع محاولات عن طريق إيليا الذي أهدر أكثر من فرصة و تسديدة من بيرلو من ركلة حرة مباشرة ارتطمت بالقائم الأيمن وأطلق بعدها حكم المباراة صافرة النهاية.
من ناحية أخرى واصل الميلان مطاردته لصدارة السيريا آ التي يُسيطر عليها اليوفنتوس بفارق 3 نقاط، ذلك بعدما لعب أفضل مبارياته عقب الخروج من دوري الأبطال وانتصر على سيينا خارج ملعبه بأربعة أهداف مقابل هدف أحرز الأول منها أنتونيو كاسانو في أول مشاركة أساسية له منذ أجرى العملية الجراحية في قلبه خلال أكتوبر الماضي.
سيينا بدأ المباراة على ملعبه أفضل من ضيفه ولكنه لم يستغل تلك الأفضلية التي اختفت تدريجيًا بعدما بدأ الميلان ليكون الطرف الأفضل والمستحوذ على الكرة وصاحب المحاولات الهجومية الأخطر على المرمى، وقد كاد الفريق أن يتقدم أكثر من مرة لكن التسرع في اللمسات الأخيرة حال دون ذلك.
الهدف الأول للروسونيري أحرزه العائد للتشكيل الأساسي بعد غياب استمر لـ206 يوم "أنتونيو كاسانو" في الدقيقة 25 مستغلًا خطأ الحارس بيركيتش في التقاط الكرة التي سددها إبراهيموفيتش من الجانب الأيمن للملعب.
الهدف لم يُغير الكثير في شكل الملعب، حيث واصل الميلان استحواذه ومحاولاته الهجومية والتي أسفرت عن هدف الفريق الثاني وأحرزه إبراهيموفيتش بتسديدة ممتازة في الدقيقة 29 بعد تلقيه تمريرة جيدة من كاسانو، وقد شهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول تقدم سيينا للهجوم قليلًا وسنحت للفريق أفضل فرصه بتمريرة عرضية ممتازة لكن ماتيا ديسترو لم يتعامل معها بالشكل المناسب لينتهي الشوط بتقدم الضيوف بهدفين نظيفين.
الشوط الثاني من المباراة شهد هدوءًا كبيرًا من جانب الميلان وتحسن ملحوظ في أداء سيينا خاصة على الصعيد الهجومي، ولذا أصبح سيناريو المباراة استحواذ ومحاولات هجومية منظمة من جانب أصحاب الملعب مع هدوء دفاعي وهجمات مرتدة سريعة من جانب الميلان، وقد كادت محاولات الطرفين أن تُسفر عن أكثر من هدف لولا تسرع المهاجمين وتألق حارسي المرمى في إبعاد كل خطر عن مرميهما.
تقدم الميلان بهدفين تواصل حتى الدقيقة الـ81 حين تمكن البديل إيرجون بوجداني من إحراز هدف سيينا الوحيد بمتابعة إيجابية للكرة المرتدة من يد أبياتي بعد تسديدة جيدة من ماتيا ديسترو، وقد أدى الهدف لاندفاع سيينا أكثر للهجوم وترك مساحات أكثر لهجمات ضيفهم المرتدة.
الهجمات المرتدة للميلان والتي أضاع بواتينج وكاسانو وإبراهيموفيتش والبديل شعراوي الكثير منها قبل هدف سيينا، أسفرت تلك الهجمات أخيرًا عن الهدف الثالث للفريق بمجهود فردي واضح من البديل أنتونيو نوتشيرينو بعدما استلم الكرة وسط الملعب وراوغ الجميع قبل أن يسدد من داخل منطقة الجزاء، ولم يكتف الميلان بذلك الهدف بل عاد كاسانو وصنع الهدف الرابع للميلان والثاني لزميله إبراهيموفيتش بتمريرة عرضية متقنة لم يجد السويدي صعوبة في إرسالها للمرمى.
الفوز رفع رصيد الميلان إلى 74 نقطة حافظ بها على فارق الـ3 نقاط مع اليوفنتوس في الصدارة، فيما توقف رصيد سيينا عند 43 نقطة ولكنه ضمن البقاء في السيريا آ.
جاءت بداية المباراة قوية من طرف متصدر الدوري الإيطالي، حيث بحث رفقاء المايسترو أندريا بيرلو على هدف مبكر لإراحة الأعصاب ومحاولة إنهاء المباراة مبكرًا.
كانت أول الفرص الحقيقة عن طريق المهاجم ماركو بوريللو الذي سدد كرة قوية جدًا بيسراه من داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر لحارس نوفارا ألرتو ماريا فونتانا.. استمر هجوم السيدة العجوز عن طريق عدة محاولات من فيدال.
حتى جاءت الدقيقة 16 و التي حملت معها الأخبار السعيدة لأنصار اليوفي حين أحرز ميركو فوشينيتش هدف التقدم، قصة الهدف جاءت بعد أن انبرى بيرلو لركلة حرة من الناحية اليسرى جاءت عرضيته على القدم اليسرى لفوشينيتش الذي حولها بطريقة رائعة ارتطمت في العارضة ثم سكنت الكرة الشباك.
واصل اليوفي هجومه القوي على مرمى نوفارا عن طريق محاولات من بيرلو بتسديداته القوية من خارج منطقة الجزاء أو ثنائي الهجوم فوشينيتش و بوريللو، حتى نجح هذا الأخير في إحراز الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق بعد أن استقبل كرة عرضية رائعة من جاكيريني حولها برأسه داخل الشباك.
وفي الشوط الثاني الذي لم يختلف عن سابقه حيث استمر نفس السيناريو حتى نجح أرتورو فيدال من إحراز الهدف الثالث في الدقيقة 50 من عمر المباراة بعد أن تابع تسديدة فوشينيتش التي سقطت من يد الحارس ألبرتو.
لم يكتفي اليوفي بالثلاثية بل استمر على نفس النهج وشكل لاعبوه خطورة كبيرة لإضافة المزيد من الأهداف حتى عاد من جديد محرز الهدف الأول ميركو فوشينيتش من إحراز الهدف الرابع للسيدة العجوز وذلك في الدقيقة 64 من عمر المباراة.
هدأ نسق المباراة بعض الشيء في الدقائق الأخيرة مع محاولات عن طريق إيليا الذي أهدر أكثر من فرصة و تسديدة من بيرلو من ركلة حرة مباشرة ارتطمت بالقائم الأيمن وأطلق بعدها حكم المباراة صافرة النهاية.
من ناحية أخرى واصل الميلان مطاردته لصدارة السيريا آ التي يُسيطر عليها اليوفنتوس بفارق 3 نقاط، ذلك بعدما لعب أفضل مبارياته عقب الخروج من دوري الأبطال وانتصر على سيينا خارج ملعبه بأربعة أهداف مقابل هدف أحرز الأول منها أنتونيو كاسانو في أول مشاركة أساسية له منذ أجرى العملية الجراحية في قلبه خلال أكتوبر الماضي.
سيينا بدأ المباراة على ملعبه أفضل من ضيفه ولكنه لم يستغل تلك الأفضلية التي اختفت تدريجيًا بعدما بدأ الميلان ليكون الطرف الأفضل والمستحوذ على الكرة وصاحب المحاولات الهجومية الأخطر على المرمى، وقد كاد الفريق أن يتقدم أكثر من مرة لكن التسرع في اللمسات الأخيرة حال دون ذلك.
الهدف الأول للروسونيري أحرزه العائد للتشكيل الأساسي بعد غياب استمر لـ206 يوم "أنتونيو كاسانو" في الدقيقة 25 مستغلًا خطأ الحارس بيركيتش في التقاط الكرة التي سددها إبراهيموفيتش من الجانب الأيمن للملعب.
الهدف لم يُغير الكثير في شكل الملعب، حيث واصل الميلان استحواذه ومحاولاته الهجومية والتي أسفرت عن هدف الفريق الثاني وأحرزه إبراهيموفيتش بتسديدة ممتازة في الدقيقة 29 بعد تلقيه تمريرة جيدة من كاسانو، وقد شهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول تقدم سيينا للهجوم قليلًا وسنحت للفريق أفضل فرصه بتمريرة عرضية ممتازة لكن ماتيا ديسترو لم يتعامل معها بالشكل المناسب لينتهي الشوط بتقدم الضيوف بهدفين نظيفين.
الشوط الثاني من المباراة شهد هدوءًا كبيرًا من جانب الميلان وتحسن ملحوظ في أداء سيينا خاصة على الصعيد الهجومي، ولذا أصبح سيناريو المباراة استحواذ ومحاولات هجومية منظمة من جانب أصحاب الملعب مع هدوء دفاعي وهجمات مرتدة سريعة من جانب الميلان، وقد كادت محاولات الطرفين أن تُسفر عن أكثر من هدف لولا تسرع المهاجمين وتألق حارسي المرمى في إبعاد كل خطر عن مرميهما.
تقدم الميلان بهدفين تواصل حتى الدقيقة الـ81 حين تمكن البديل إيرجون بوجداني من إحراز هدف سيينا الوحيد بمتابعة إيجابية للكرة المرتدة من يد أبياتي بعد تسديدة جيدة من ماتيا ديسترو، وقد أدى الهدف لاندفاع سيينا أكثر للهجوم وترك مساحات أكثر لهجمات ضيفهم المرتدة.
الهجمات المرتدة للميلان والتي أضاع بواتينج وكاسانو وإبراهيموفيتش والبديل شعراوي الكثير منها قبل هدف سيينا، أسفرت تلك الهجمات أخيرًا عن الهدف الثالث للفريق بمجهود فردي واضح من البديل أنتونيو نوتشيرينو بعدما استلم الكرة وسط الملعب وراوغ الجميع قبل أن يسدد من داخل منطقة الجزاء، ولم يكتف الميلان بذلك الهدف بل عاد كاسانو وصنع الهدف الرابع للميلان والثاني لزميله إبراهيموفيتش بتمريرة عرضية متقنة لم يجد السويدي صعوبة في إرسالها للمرمى.
الفوز رفع رصيد الميلان إلى 74 نقطة حافظ بها على فارق الـ3 نقاط مع اليوفنتوس في الصدارة، فيما توقف رصيد سيينا عند 43 نقطة ولكنه ضمن البقاء في السيريا آ.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى